ومن مميزات هذا الصراع أنّ فيه جولات عديدة كما قيل: (للباطل جولة وللحق دولة) وهي ليست بالضرورة أن تكون في مصلحة ونتيجة أهل الحق؛ بل إنّ! كثيرًا من هذه الجولات ينتصر فيها أهل الباطل (بالقياسات العسكرية المادية) حتى وصولنا للجولة الأخيرة من الصراع الذي سينتصر فيه الحق على الباطل بشكل نهائي.
ينتقل العالم تدريجيا الى مشهد جديد في غاية التعقيد
لا وقت الان للحديث عن الجذور والتراكمات لكن انعطافة كبيرة وتاريخية حدثت في السابع من اكتوبر وهي لم تكن متوقعة للكثيرين
قالوا : إنّكم انشغلتم بالبحث عن العلامات فقط وهذا يجعل الإنسان منشغلاً بالأثر دون المؤثّر
وقالوا أيضا: لا تستغرقوا في التأمل بعلامات الظهور فقد يؤدي بكم الى أن تضلوا طريق الهداية.
وقالوا: أنتم اهتمّيتم بعلامات الظهور وأهملتم شرائط الظهور !!!
قسم التحليل الإخباري في وكالة أنباء الانتظار وخلال رصده لأهم وآخر الأخبار المتعلقة بإرهاصات الأفول التأريخي لدولة الشيطان الأكبر يرصد للمنتظرين خبران مهمان ويعلّق قائلًا.. ...
غالبية المحللين والخبراء والمراقبين ومراكز الدراسات البحثية وصلوا إلى قناعة أنّ العالمي الحالي الذي أسسته أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية في حالة موت سريري؛ هذا النظام لم يهيمن على العالم بالقوة العسكرية فقط وسفك دماء الملايين؛ بل ب "القوة الناعمة الرهيبة"الحضارة المهدوية قاااادمة ولا مستقبل إلا للإسلام الأصيل